logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
04:36:02 GMT

تساؤلات وتساؤلات....!

تساؤلات وتساؤلات....!
2025-06-22 21:35:54
❗️sadawilaya❗

د. نزيه منصور

تطاردكَ الأسئلة أينما حللتَ وتحركتَ ومكثتَ ومررتَ ووقفتَ وجلستَ، من القريب والبعيد والعالم والجاهل، حول ما يجري ويصول ويجول من النزاعات والحروب والنيران المشتعلة هنا وهناك، وعن القتل والدمار وسقوط كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، وعجز المنظمات الإقليمية والدولية عن إطفاء حريق يشمل الحجر والبشر من الأطفال والنساء والشيوخ، دون أن يرف جفن لطغاة العالم وعلى رأسهم الإدارة الأميركية صاحبة القرار في الإشعال والإطفاء، بصرف النظر عن الأسباب الموجبة من حيث المبادئ والقيم وحقوق الأفراد والجماعة، إذ تبقى مصلحة واشنطن فوق كل اعتبار، وبالتالي يبدأ الجواب الاول عن التساؤلات المطروحة من خلال العودة إلى الفاعل...!
قد يكون الفاعل فاعلين مادي ومعنوي،  حيث يبرز للعيان الفاعل المادي الذي ارتكب الفعل وهو ما يحصل في الإقليم أن المجرم على الساحة الإقليمية والمعتدي هو الكيان الصهيوني. أما الفاعل المعنوي فهو الإدارة الأميركية ممثلة برئيسها ومؤسساتها صاحبة القرار بالدعم والتأييد والتحريض والتمويل المالي والعسكري والتقني والاستخباراتي وكل ما توصّل إليه العقل البشري من أدوات القتل والدمار...!
هذا فيما يتعلق بتحديد هوية المجرم. أما المجنى عليه أو الضحية فهو صاحب الحق المستضعَف الذي يرفض الاستسلام ورفع الراية البيضاء ويتمسك بحقوقه مهما بلغت التضحيات وهذا ما شهدناه في غزة ولبنان وسوريا.....!
وما نشهده الآن في الجمهورية الإسلامية التي أعلنت منذ عام ١٩٧٩ مع الايام الأولى للثورة الإسلامية رفضها للهيمنة الأميركية واغتصاب فلسطين، فشُنّت عليها حرب عسكرية واقتصادية وأمنية وسياسية من قبل نظام بغداد آنذاك، واليوم تُشن حرب وجودية من قبل تل أبيب بدعم أميركي معلن ومن دون قفازات بهدف إسقاط الدولة بحجة النظام، والعودة إلى غابر الزمن وتنصيب دمى على شاكلة بني بهلوي، لكن الشعب الإيراني بمختلف فئاته القومية والدينية والعرقية التفّ حول مؤسساته الشرعية والعسكرية والأمنية والحكومية، وأفشل كل المراهنات على صبية غرر بهم من العملاء والخونة من الداخل والخارج مقابل وعود إبليس بالجنة وحفنة من المال....!
وينهض مما تقدم، أن الإجابة عن التساؤلات يحسمها الميدان، وها هي تباشير النصر تلوح في الأفق، رغم مغامرة الأعداء وأتباعهم الذين بدأوا يشعرون أن الزمن ليس لمصلحتهم، حتى سيدة العالم واشنطن ورغم ما تمتلك من قدرات وإمكانيات وأتباع، لن تذهب بعيداً بالغرق في المستنقع الإيراني المجبول بالتضحية ومتوّج بالإيمان ومحصّن بإرادة صلبة لا تهزها الرياح ولا تهزمها العواصف.  وها هي أنظمة الإقليم تصرخ وتستغيث لوقف الحرب لأنها ستكون الضحية وتدفع الفواتير، وأن مصالح أميركا فوق كل اعتبار فهي محطة أنظار "صواريخ الملالي" في إيران، وبالتالي تبقى المصالح هي صاحبة القرار...!

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
شهداءُ التغييرِ والبناء… قناديلُ دمٍ تُضيءُ دربَ القدسِ والفتحِ الموعود.
«كبسة» لديوان المحاسبة على بلدية بيروت
الميركافا وصورة إسرائيل عن ذاتها: عربة الرّب لا تصنع محاربين أقوياء!
اليمن: مقبرة الغزاة ومحرقة الهيمنة الأمريكية
‎لا توسع للحرب مع لبنان.
ديبلوماسي «مصدوم»: كما تكونون «تدجّنون» من يساعدكم!
بوسان تجمع ترامب وشي جين بينغ....!
هـل أسـدى بـرّاك خـدمـة كـبـيـرة لـحـزب الله؟
الاخبار: درر ياسين جابر
عــون وســلام: تطابق في الموقف والإدارة تجاه المقاومة
تفاؤل سعودي وتشنج لبناني...!
عن الكنيسة ودورها وموقفها عشية زيارة البابا
الترخيص لـ«ستارلينك» بذريعة صعوبة تطبيق القانون وزير الاتصالات: مجلس الوزراء «في الجيبة»
جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة :لأنّ « الحليب كاويه»: لبنان يقارب طروحات واشنطن بحذر
الاخبار _ حسين ابراهيم :«هنا صوت الجنوب»... مقاومة
أغبياء اليمين اللبناني في آخر مغامراتهم
التحايا إلى كشافة المهدي (ع)..!
إطلاق ألكسندر يكسر الجمود: لغة التصعيد الإسرائيلية باقية
عيد الفطر المبارك تجسيد للصمود والإرادة في وجه العدوان
المقاومة تثبّت: تل أبيب مقابل بيروت قوات العدوّ تعجز عن التقدّم البري
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث